الصفحة الرئيسية  أخبار عالميّة

أخبار عالميّة اعتقال شقيق الفلسطينية عهد التميمي و 25 آخرين

نشر في  28 فيفري 2018  (10:38)

أفادت وسائل إعلام إسرائيلية بأنّ الجيش الإسرائيلي اعتقل أحمد باسم التميمي شقيق المناضلة الفلسطينية الأسيرة عهد التميمي وهو يبلغ من العمر 15 عاماً، وذلك خلال عملية خاصة للاحتلال في قرية النبي صالح في الضفة الغربية مع 25 فلسطينياً آخرين من بينهم أيضاً ابن عمّ الأسيرة محمد التميمي الذي إستؤصل جزء من جمجمته بعد إصابته برصاص الاحتلال المطاطي في كانون أول/ ديسمبر الفائت.

وفي السياق، قال والد محمد التميمي"طلبت من جنود الاحتلال عدم اعتقال ابني بسبب وضعه الصحي الذي لا يتحمل الحركة ولا ركوب المركبات، لكن دون جدوى حتى بكاء والدته وهي تطلب منه اعتقال كل أبنائي بدلاً منه لم يحرك ساكناً لدى الضابط الذي أصر على اعتقاله".

وعبثاً حاول الوالد إقناع الجندي بتأجيل أمر الاعتقال إلى ما بعد الخامس من الشهر القادم، وهو موعد العملية المقررة لإعادة جزء الجمجمة المستأصل لرأس محمد.

وكانت قوات الاحتلال قد اعتقلت المناضلة عهد في 19كانون الأول/ ديسمبر الماضي، بعد انتشار مقطع فيديو يظهرها وهي تطرد جنديين إسرائيليين من ساحة بيتها في قرية النبي صالح، شمالي رام الله، ومددت المحكمة العسكرية الإسرائيلية في عوفر اعتقالها لحين انتهاء محاكمتها.

كذلك كان الجيش قد اعتقل ابنة عمّتها نور التميمي في 20 كانون الأول/ ديسمبر الماضي، حيث وَجّهت إليها النيابة العسكرية الإسرائيلية تُهماً بإزعاج جنديين أثناء أدائهما واجبهما والاعتداء بالضرب على أحدهما بحسب لائحة الاتهام، ولاحقاً تم الإفراج عنها في 4 كانون الثاني/ يناير.

إلى ذلك ذكرت وكالة "معاً" الفلسطينية أن قوات الاحتلال الاسرائيلي شنّت فجر الأحد حملة اعتقالات واسعة في صفوف فتية وشباب قرية دير نظام والنبي صالح في محافظة رام الله واعتقلت منهم محمد فضل تميمي 15 عاماً, وشقيقه تميم فضل تميمي 17 عاماً، الطفل صهيب سميح تميمي 14 عاماً، واحمد سامي تميمي 19 عاماً، ومؤيد حمزة تميمي 17 عاماً، ومحمد مجاهد تميمي 15 عاماً، وأمجد عبد الحفيظ تميمي 28 عاماً، عمر صالح تميمي 29 عاماً، إسلام صالح تميمي 21 عاماً، ووئام إياد التميمي 17 عاماً.

وزعم جيش الاحتلال أنه عثر على سلاح خلال عمليات التفتيش في قرية عين يبرود واستولى على أموال في بيت لحم.

وفي سياق متصل، استشهد صيّاد فلسطيني وجرح اثنان بنيران الزوارق الحربية الإسرائيلية قبالة سواحل غزة.

نقيب الصيادين أكد أن الاحتلال استهدف المركب بعد أن تعرّض لخلل وجرفته الرياح نحو الحدود الشمالية مع الاحتلال.

وفي تعليق لها، قالت حركة حماس إن ما حصل "يمثّل بلطجة إسرائيلية وجريمة بشعة يتحمل الاحتلال مسؤوليتها".

من جهة اخرى قال رئيس الوزراء الفلسطيني رامي الحمد لله "إن على" إسرائيل" إن تدرك أننا لن نقايض على هوية ومكانة القدس أو على وضع المقدسات فيها، وستبقى عاصمتنا الأبدية والتاريخية".

وأكد الحمدلله في تصريح على صفحته الشخصية على " فيسبوك" الاثنين، أن" إسرائيل" بهذا العدوان على الكنائس انما تنتهك الوضع القائم في القدس والوضع الذي يحكم الكنائس المسيحية فيها.

وحيا ابطاركة ورؤساء الكنائس المشرفين والمسؤولين عن كنيسة القيامة على موقفهم الوطني الشجاع "الذي نؤكد من خلاله أن مخططات" إسرائيل" الهادفة إلى اقتلاع الوجود الفلسطيني من المدينة المقدسة وعزلها عن محيطها واستهداف مقدساتها لن تلغي حقوقنا التاريخية العادلة أو تطمس هويتنا وتاريخنا، فكنيسة القيامة تغلق أبوابها لأول مرة احتجاجاً على الإجراءات والممارسات الإسرائيلية بحق الكنائس".

وطالب بالتحرك الفوري والجاد لإبقاء القدس منارة للانفتاح ورمزا للتعايش والتسامح ولجم الانتهاكات الإسرائيلية المستمرة لكافة الاتفاقيات والقوانين والأعراف الدولية، التي تحترم حق وحرية ممارسة الشعائر الدينية وتصون الأماكن المقدسة.

من ناحية أخرى قال عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية واصل أبو يوسف إن اجتماع لجنة متابعة قرارات المجلس المركزي للمنظمة أمس الاول، خرج بتوصيات حول آلية تنفيذ قرارات المجلس، ومن ضمنها وضع الآليات القانونية والإدارية، لإعادة النظر في العلاقة مع الاحتلال، والذي يشمل سحب الاعتراف ب" إسرائيل".

وأضاف أبو يوسف لإذاعة (صوت فلسطين)" الرسمية صباح الاثنين، أن توصيات اللجنة، ركزت أيضاً على ضرورة إنجاز المصالحة الوطنية، وعقد دورة للمجلس الوطني (البرلمان)، حيث يجري النقاش حول ثلاثة خيارات ممكنة لعقده، وهي: دعوة المجلس بأعضائه الحاليين لإجراء انتخابات جديدة، والخيار الثاني هو عقد دورة جديدة بحضور كافة الفصائل الفلسطينية، أما الخيار الثالث فهو عقد جلسة طارئة، كتلك التي عقدت عام 2009.

وأشار إلى أن هذه التوصيات، ستقدم لاجتماع اللجنة التنفيذية للمنظمة القادم برئاسة محمود عباس، حيث من المقرر، أن تعطي اللجنة تعليماتها للحكومة؛ لتنفيذ هذه التوصيات.

إلى ذلك اعتقلت قوات العدو الصهيوني، فجر أمس الاثنين، 16 فلسطينيا خلال حملة اعتقال ودهم في عدد من مدن الضفة الغربية المحتلة.

وأفادت وكالة "فلسطين الآن"، أن قوات العدو اعتقلت 16 مواطنا بينهم أطفال من رام الله ونابلس والخليل بالضفة.

وذكرت مصادر محلية أن قوات العدو الصهيوني داهمت قرية النبي صالح غرب رام الله واعتقلت 10 مواطنين بينهم طفلين.

ومن مدينة نابلس اعتقلت قوات العدو شابين من منزليهما في مخيم عسكر، بالإضافة لاعتقالها ثلاثة شبان من بلدة تل غرب نابلس.

واعتقلت قوات العدو الصهيوني شابا من منزله في الخليل بعد مداهمته وتفتيشه والعبث بمحتوياته.

* المستوطنون يواصلون تدنيس المسجد الأقصى

هذا واقتحمتْ مجموعات من المستوطنين، باحاتِ المسجد الأقصى المبارك، صباح الاثنين، بحمايةٍ أمنية من شرطة العدو الصهيوني.

وأفادت وكالة "فلسطين الآن"، أن شرطة العدو فتحت باب المغاربة، في ساعات الصباح الأولى تمهيدا لاقتحام المستوطنين المسجد الأقصى، فيما تصدى المرابطون في المسجد لهم.

الفجر